ذكرت مجلة »ديرشبيغل« الالمانية أمس ان «الشتائم» التي وجهها المدافع الايطالي «ماركوماتيراتزي» الى قائد المنتخب الفرنسي لكرة القدم; زين الدين زيدان; يمكن ان تكلف ايطاليا غاليا جدا.
واضافت ان قوانين وانظمة الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) تفرض عقوبات مشددة وقوية على »الاهانة« غير ان الفيفا لم يحصل بعد على الاثبات القاطع الذي يدين المدافع الايطالي.
ونقلت المجلة عن الناطق باسم فيفا »اندرياس هيرين« قوله ان الكلام الذي وجهه «ماتيراتزي» الى زيدان لم يتوضح بعد.
واكد «هيرين» ان المادة الاولى في قانون الفيفا تشير بوضوح الى العقوبات ذات الصلة بما يتعلق بعبارات التمييز العنصري الخاصة بالعرق أو اللون أو اللغة أو الدين أو الأصل.واذا ما توفرت لدى«الفيف» الاثباتات المؤكدة ضد «ماتيراتزي» بأن كلامه الى زيدان يدخل ضمن نطاق الاشياء المذكورةl; انفا فإنه يصبح قادرا على سحب لقب بطولة العالم من المنتخب الايطالي; وذلك حسب ما تنص عليه الفقرة الاخيرة في المادة الرابعة من قانون الفيفا.
واوضح الناطق ان الاثباتات المتوفرة لدى الاتحاد; حتى الان هي التي تدين زيدان واضاف: «سوف تجري تحقيقا اداريا وانضباطيا بحقه».
من جهته اعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) الثلاثاء الفائت انه سيفتح تحقيقا مسلكيا بحق الدولي الفرنسي زين الدين زيدان الذي وجه ضربة برأسه الى صدر المدافع الايطالي ماركو ماتيراتزي في المباراة النهائية لمونديال 2006.
وقال الفيفا في بيان «سيتم فتح اجراء تأديبي ضد اللاعب زيدان» ; مؤكدا انه «سيحرص على توضيح الظروف الدقيقة لهذا الحادث» ; دون ان يشير الى مسؤولية ماتيراتزي في الحادث.
وكان زيدان طرد في الدقيقة 110 من المباراة النهائية التي فازت فيها ايطاليا على فرنسا بركلات الترجيح 5-3 بعد تعادلهما 1-1 في الوقتين الاصلي والاضافي الاحد الماضي على الملعب الاولمبي في برلين. ورغبة منه في «توضيح موقفه من الاحداث التي وقعت» ; اشار الفيفا مرة جديدة الى ان الحكم الارجنتيني هوراسيو اليزوندو طرد قائد منتخب فرنسا «بعد اعتداء على اللاعب الايطالي ماركو ماتيراتزي في الدقيقة 110 من المباراة».
.
برأيي ان غلطة لاعب لا يجب ان يحاكم عليها الفريق كاملاً
هناك طرق اخرى
كـ حرمان اللاعب من المشاركة في البطولات الخارجية لبلاده
مع تقديم اعتذار رسمي
لا أن تحسب آراء هذا اللاعب وكأنها آراء جميع الفريق والدولة ايضاً
.
